الثلاثاء، 1 أبريل 2014

انتفضي، انا معك.

متذكر كيف التقينا؟
كنا نتلاقى من عشية تحت الشمسية 
ماسكلي ايدي وبتنادي 
وبتصرخ وبتدعي للحرية
حرية المرأة، حرية الفكر، وحرية التعبير عن الرأي
كنت تقلي: "انتفضي، محدا بطلعلو اكتر منّك
انتفضي انا هون معك 
انتفضي انا مش رح اتركك" 
وانتفضت 
حاربت الكل، حاربت عشان مبادئنا، او اللي فكرتها مبادئنا.
وبس كبرنا، وبالجيزة فكرنا انت هربت.

"انا بحبك بس..
ما بغدر خالف اهلي يا صبية، مجبور ارضيهن
ما حبوكي، ما هضموكي، بصفوكي بالكتير مثقفة ومش خرج جيزة
المشكلة مش منّك، انت بتجنني وكلشي، تمام؟ بس لولا اهلي يا صبية"

وراحت صديقتنا مصدومة، وتغيرت 
المكياج ما بنزل من وجها وبطلت تترك المجمعات التجارية
وبصيرو بقولو عنها "اتطلعو قدي سطحية، ما بتهتم اللا بمنظرها والماركة  اللي لابستها"


*هادا لا شعر ولا عبالو.. بالصدفة طلعو كم كلمة عل وزن. القصة وما فيها مش قصة رمانة، القصة قصة قلوب مليانة. 

بالعربي: حلو عن البنات، ورا كل صبية في قصة بتقشعر البدن.